الأحد، 7 أبريل 2013

تغريدة وتحفظ : حكاية فضيحة لافون ومحاولات الفتنة .

بسم الله الرحمن الرحيم 

التغريدة :

( أكتشفت مصرفي عام 1954م ، في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ،ان التفجيرات التي حدثت في
في ذلك العام، في
 مكتبي الاستعلامات الامريكيين ،في القاهرة والاسكندرية،

 وراءها شبكة جواسيس من جنسيات أخرى مقيمون في مصر، كانوا يسعون الى نسف العلاقات المصرية الامريكية في ذلك الوقت ) .


تعليق :


من الغباء الإعتقاد : أن كل الأحداث الجارية في دولة ما ، كل على حدة ، ولاتوجد علاقة ترابط بينها، أو أنها حوادث فردية
أوأنه لا توجدعلاقة بين الاحداث التاريخية والأحداث الجارية ،
خاصة في عصرالثورات
فمن غير المعقول : القول بأن إحراق المجمع العلمي في مصر ، كان حادث بمحض المصادفة ، في وقت كانت أبواب البلاد مفتوحة على مصراعيها ، لكي تستقبل الجميع ، أعني بوجود جنسيات مختلفة في مصر في ذلك الوقت .

 أنا لا أتهم جهة معينة ، لانه لايوجد دليل على تلك الأشياء ،
وإتهام بلا دليل كضرطه في الفلاه ،
لكنه الإحساس ، وربط الماضي بالحاضر ، إنه الماضي الذي لا ينسى . 
  
     ومن غير المعقول :

قيام البلطجية ، ولأول مرة في تاريخ مصر ، بإحراق بعض دور العبادة الخاصة بالمسلمين ، إلا اذا كان يوجد هدف معين هو إن يجروا الإخوان الى مواجهة من نوع ما ، لكن الإخوان ليسوا بهذا الغباء ، كي يجعلوا أنفسهم طعم يتم الوصول من خلالهم الى الصيد الأكبر وهو الفتنة وضرب الوحدة الوطنية ، ثم المسلسل 
القديم ،،، 
إنه التفكير السقيم لهؤلاءالأغبياء . 
لكن الأسد دائماً مستعد ، اذاما فكر بعض الناس ، في مكان ما ،  في مصر بوصفها فريسة سهلة ، فإنهم سيدفعون الثمن غالياً ،  لأنه سوف يقدم لهم الموت بين أنيابه .  


ومع هذا فإني متفائل جداً ، لأنه لاتوجد محاولة للفتنة ، الا وقد دحرت ، وتم الكشف عن مصادرها ، ومن ورائها وأهدافهم التي لا تخرج عماهو مدون عندهم بالخرائط والأوراق .  


إنهم يدركون أنهم لن يصلوا الى مصر ، الا من خلال ثغرة معينة ، هي الفتنة الطائفية . 

لكن مصر محفوظه لأن الذي يحفظها هو الرب في علاه .


 شكررررررررررراً جزيلاً .