إن احداث رفح ،تلك الجراح المؤلمة والمحزنة، والتي استاءت لها الأنفس ،وأدمعت لها الأعين، وأورثت في القلوب مرارة، وأوقدت في القلوب نيران ، لا تنطفأ ولن تنسى، حتى يتم الكشف عما وراء الاحداث،ويبدو لي كباحث وكمحلل للأحداث الجارية، مروراً بأحداث ثورة 23 يوليو 1952م وأثارها، وحتى ثورة 25 يناير2011م وأحداثهاونتائجها ، وعلى الرغم من محاولات تشويش الصورة حتى لا تبدو واضحة المعالم، أنها لم تكن خبطة عشوائية بالنسبة لهؤلاء القتلة ، وأياً كانوا وأينما وجدوا سوف يدفون الثمن .
ان ظن هؤلاء ان الأمر سينتهي فهم مخطئون ،